بحث حول يوم العلم
16 افريل
مقدمة
الجزائر أول أقطار العالم العربي وقوعًا تحت براثن الاحتلال، وقُدّر أن كانت
يكون مغتصبها الفرنسي من أقسى المحتلين سلوكًا واتجاهًا، حيث استهدف طمس
هوية الجزائر ودمجها باعتبارها جزءًا من فرنسا، ولم يترك وسيلة تمكنه من
تحقيق هذا الغرض إلا اتبعها، فتعددت وسائلة، وإن جمعها هدف واحد، هو هدم
عقيدة الأمة، وإماتة روح الجهاد فيها، وإفساد أخلاقها، وإقامة فواصل بينها
وبين هويتها وثقافتها وتراثها، بمحاربة اللغة العربية وإحلال الفرنسية
محلها، لتكون لغة التعليم والثقافة والتعامل بين الناس.
أن الأمة لم تستسلم لهذه المخططات، فقاومت بكل ما تملك، ودافعت بما توفر غير
لديها من إمكانات، وكانت معركة الدفاع عن الهوية واللسان العربي أشد قوة
وأعظم تحديًا من معارك الحرب والقتال، وقد عبّر ابن باديس، عن إصرار أمته
وتحديها لمحاولات فرنسا بقوله: "إن الأمة الجزائرية ليست هي فرنسا، ولا
يمكن أن تكون فرنسا، ولا تريد أن تصير فرنسا، ولا تستطيع أن تصير فرنسا لو
أرادت، بل هي أمة بعيدة عن فرنسا كل البعد، في لغتها، وفي أخلاقها وعنصرها،
وفي دينها، لا تريد أن تندمج، ولها وطن محدد معين هو الوطن الجزائري".
**يعتبر يوم 16 أفريل من كل عام ، يوم العلم بالجزائر **
السلام
عليكم.ورحمة الله وبركانه...
الأفاضل والفضليات..أهل الدار..عساكم بألف خير..
تحت شعار..
**كلنا نكتب ..كلنا نبدع...لا لإحتكار القلم..فلكل
لمْسته..أدركها من أدركها وجهلها من جهلها**